صورة وأية معلومات مهمه لم تعلم من قبل |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-2021, 12:01 PM | #1 |
قصص عن الصبر والفرج من قلوب ثابتة محتسبة
قصص عن الصبر والفرج من قلوب ثابتة محتسبة
قصص عن الصبر والفرج ستكون محور هذا الموضوع . قصص من أناس يحملون إيمانا قويا ثابتا ، وثقة بفرج الله بعد الشدة ، وحسن الجزاء في الآخرة . قصص عن الصبر والفرج أخاطبك على قدر عقلك يُحكى عن امرأة من العابدات أنها عثرت فانقطعت إصبعها فضحكت ، فقال لها بعض من معها : أتضحكين ، وقد انقطعت إصبعك ؟ قالت : أخاطبك على قدر عقلك ، حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها . امرأة من أهل الجنة عن عطاء بن أبي رباح : قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي قال :” إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك ” فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها . ( متفق عليه ) . رد الأمانة كان في بني إسرائيل رجل فقيه ، عالم عابد مجتهد ، وكانت له امرأة كان بها معجبا ، فماتت فوجد عليها وجدا – أي حزنًا شديدا – حتى دخل في بيت وأغلق على نفسه واحتجب ، فلم يكن يدخل عليه أحد . فسمعت به امرأة من بني إسرائيل فجاءته فقالت : إن لي حاجة أستفتيه فيها ، ليس يجزني إلا أن أشافهه بها ، ولزمت بابه ، فأخبر بها ، فأذن لها فقالت : أستفتيك في أمر ، قال: وما هو ؟ قالت : إني استعرت من جارية لي حليًّا ، فكنت ألبسه زمانا ، ثم إنها أرسلت تطلبه ، أفأرده إليها ؟ قال: نعم والله !! قالت : إنه قد مكث عندي زمانا !! فقال : ذاك أحق لردك إياه ! فقالت له : يرحمك الله ، أفتأسف على ما أعارك الله ثم أخذه منك ، وهو أحق به منك ؟! فأبصر ما كان فيه ، ونفعه الله بقولها . قصص عن الفرج بعد البلاء كمال الرضا عن الله كان للتابعي الجليل عمر بن ذر الهمداني ولد فمات ، وجاء أهل بيته يبكونه أشد البكاء وينتحبون عليه أشد النحيب ، ورآهم عمر فقال لهم : ما لكم . إنا والله ما ظلمنا ولا قهرنا ولا ذهب لنا بحق ولا أخطئ بنا ولا أريد غيرنا وما لنا على الله معتب . وسمع أصحابه بموت ولده فقالوا : الآن يضيع الشيخ فقد كان ابنه بارا لوالديه أشد البر مطيعا لهما لأجمل ما تكون طاعة الوالد فسمعهم الشيخ فبقى متعجبا يتمتم : أنا أضيع ؟ حتى إذا واراه التراب وقف على قبره يقول : رحمك الله يا بني ، والله لقد كنت بي بارا ، ولقد كنت عليك حدبا ، وما بي إليك من وحشة ، وما إلى أحد بعد الله فاقة ، ولا ذهبت لنا بعز ، ولا أبقيت علينا من ذلك ، ولقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك . يا ذر لولا هول المطلع ومحشره لتمنيت ما صرت إليه فليت شعري يا ذر ما قيل لك وماذا فعلت . اللهم إنك وعدتني الثواب بالصبر على ذر اللهم فعلى ذر صلواتك ورحمتك ، اللهم إني قد وهبت ما جعلت لي من أجر على ذر ، فتجاوز عنه فإنك أرحم به مني وأكرم . فلما ذهب لينصرف قال : يا ذر قد انصرفنا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك . يقول أحد أصحابه : فبقي القوم متعجبين مما ظنوا بالشيخ ومما رأوا من رضاه عن الله وتسليمه له . قصص واقعية عن الصبر والفرج الفرج بعد الشدة ( 1 ) حج رجل علوي فلما طاف بالبيت وأدى نسكه وأراد الخروج إلى ” منى” أودع رحله وما كان معه بيتا وقفل بابه ، فلما عاد وجد الباب مفتوحا والبيت فارغا . قال : فتحيرت ونزلت بي شدة ما رأيت مثلها فاستسلمت لأمر الله ، ومضى علي ثلاثة أيام ما طعمت فيها شيئا . فلما كان اليوم الرابع بدأ بي الضعف وخفت على نفسي وذكرت قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” ماء زمزم لما شُرب له ” ( رواه ابن ماجه ) . فخرجت حتى شربت منها ورجعت لأستريح فعثرت في الطريق بشيء فأمسكته فإذا هو هميان ( كيس جلدي ) داخله ألف دينار ، فجلست في الحرم وناديت : من ضاع منه شيء فليأتني بعلامة ويأخذه . وانقضى يومي ولم يأتني أحد ، فغدوت إلى الصفا والمروة في اليوم الثاني فوقفت عندهما أنادي فلم يأتني أحد . فضعفت ضعفا شديدا فجئت على باب ” إبراهيم ” فقلت قبل انصراف الناس : قد ضعفت عن النداء فمن رأيتموه يطلب شيئا قد ضاع فأرشدوه إلي . الفرج بعد الشدة ( 2 ) فلما كان وقت المغرب إذا أنا بخراساني ينشد ضالته فصحت به وقلت : صف ما ضاع منك . فأعطاني صفة الهميان بعينه وذكر وزن الدنانير وعِدتها فقلت : إن أرشدتك إليه تعطيني مائة دينار . قال : لا . قلت : فخمسين . قال : لا . فلم أزل أنازل إلى أن بلغت إلى دينار واحد فقال : لا ، إن رده من هو عنده إيمانا واحتسابا وإلا فهو الضر ، ثم ولى لينصرف فخفت الله وأشفقت أن يفوتني الخراساني فصحت به : ارجع ، فأخرجت الهميان ودفعته له ، فمضى وجلست ومالي قوة على المشي إلى بيتي . فما غاب عني حينا حتى عاد إلي فقال : من أي البلاد أنت ومن أي الناس أنت ؟ قلت : وما عليك من أمري هل بقى لك عندي شيء ؟ فقال : أسألك بالله لا تضجر . فقلت : من أهل الكوفة ومن ولد ” الحسين بن علي ” وقصصت عليه قصتي . فقال : خذ هذا بأسره بارك الله لك فيه ، إن الهميان ليس لي فما كان يجوز لي أن أعطيك منه شيئا قلّ أو كثر ، وإنما أعطانيه رجل وسألني أن أطلب بالعراق أو الحجاز رجلا حسينيا فقيرا مستورا ، ولم تجتمع لي هذه الصفة في أحد إلا فيك لأمانتك وعفتك وصبرك . الموضوع الأصلي: قصص عن الصبر والفرج من قلوب ثابتة محتسبة || الكاتب: سوار ديزاين || المصدر: منتديات ابن الصجراء
المصدر: منتدى ابن الصحراء - من قسم: صورة وأية rww uk hgwfv ,hgtv[ lk rg,f ehfjm lpjsfm |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|