https://www.ibn3.net/vb/ThamerT/hd2.gif

                          

 

منصة الأعلانات

منتديات أبن الصحراء ترحب في تبادل البنارات


 

إقتباسات مخملية [ 1 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 99458 ] [ عدد الردود : 428 ]
كل الحكاية [ 2 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 12610 ] [ عدد الردود : 23 ]
سمعنا مزاجك [ 3 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 19391 ] [ عدد الردود : 58 ]
عبر بمزاجك بأيقونه [ 4 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 13908 ] [ عدد الردود : 29 ]
دفء الصباح واشراقة شمسك [ 5 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 233399 ] [ عدد الردود : 731 ]
ابدأ يومك من هنا [ 6 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 27109 ] [ عدد الردود : 99 ]
جابر بن حيّان [ 7 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 1845 ] [ عدد الردود : 3 ]
إبراهيم بن سنان [ 8 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 1573 ] [ عدد الردود : 3 ]
أبو الوفاء البوزجاني [ 9 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 1800 ] [ عدد الردود : 3 ]
حكم احياء ليلتي العيدين [ 10 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : ناطق العبيدي ] [ عدد الزوار : 1217 ] [ عدد الردود : 1 ]


رمضانيات-الحج والعمرة - الافتاء الفتاوي الرمضانية والافتاء العام الاسلامي

البدعة الحسنة

البدعة الحسنة 864 السؤال أريد أن أعرف ما هي البدعة ؟ كثير من الناس اسمعهم يطلقون على أمور متعددة أنها بدعة وهذا مما سبب تشويشاً

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2021, 07:17 AM   #1
 
الصورة الرمزية سلوان
 
تاريخ التسجيل: Apr 2021
المشاركات: 2,219

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 36
سلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond repute
البدعة الحسنة

البدعة الحسنة
864

السؤال

أريد أن أعرف ما هي البدعة ؟
كثير من الناس اسمعهم يطلقون على أمور متعددة أنها بدعة
وهذا مما سبب تشويشاً عندي .
ثم أليس هنالك حديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم
قد قال : بأن كل من يقدم أمراً جديداً مفيداً يُثاب ؟
إذا كان ذلك كذلك فلماذا تعتبر البدع كلها مذمومة ؟ .


الجواب
الحمد لله.


أولا : ينبغي معرفة معنى البدعة شرعا
وتعريفها : هي طريقة مخترعة في الدّين يُقصد بها التعبّد والتقرب إلى الله تعالى .

وهذا يعني أنّه لم يرد بها الشّرع ولا دليل عليه من الكتاب أو السنة
ولا كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،
وواضح من التعريف أيضا أنّ المخترعات الدنيوية لا تدخل
في مفهوم البدعة المذمومة شرعا .

وأمّا بالنسبة لاستشكالك أيها السائل فإن كنت تقصد
بالتعارض حديث أبي هريرة وحديث جرير بن عبد الله رضي الله عنهما
فتعال بنا نتعرّف على نصّهما ومعناهما :

عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ
وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا
وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ
وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . "

رواه الترمذي رقم 2675 وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وهذا الحديث له مناسبة وقصة توضّحه وتبيّن المراد من قوله من سنّ سنّة خير
وهذه القصة هي ما جاء في صحيح الإمام مسلم
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ راوي الحديث نفسه قَالَ :

جَاءَ نَاسٌ مِنْ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَيْهِمْ الصُّوفُ فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ قَدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ
فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَأَبْطَئُوا عَنْهُ حَتَّى رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ
قَالَ : ثُمَّ إِنَّ رَجُلا مِنْ الأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ مِنْ وَرِقٍ
ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ثُمَّ تَتَابَعُوا حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ
مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ
وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ
مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ."

رواه مسلم رقم 1017

ومزيد من التوضيح في رواية النسائي عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ
فَجَاءَ قَوْمٌ عُرَاةً حُفَاةً مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ
بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلالا
فَأَذَّنَ فَأَقَامَ الصَّلاةَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَ اتَّقُوا اللَّهَ
وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ
مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ
حَتَّى قَالَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ
كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ
حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا
مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً
سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . "

رواه النسائي في المجتبى : كتاب الزكاة باب التحريض على الصّدقة

فيتبين من خلال القصة والمناسبة أنّ معنى قوله صلى الله عليه وسلم
" من سنّ في الإسلام سنّة حسنة "
أي : من أحيا سنّة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
أو دلّ عليها أو أمر بها أو عمل بها ليقتدي به من يراه أو يسمع عنه ،

ويدلّ على ذلك أيضا حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَثَّ عَلَيْهِ

( أي حثّ على التصدّق عليه ) فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدِي كَذَا وَكَذَا
قَالَ فَمَا بَقِيَ فِي الْمَجْلِسِ رَجُلٌ إِلاّ تَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ اسْتَنَّ خَيْرًا فَاسْتُنَّ بِهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ كَامِلاً
وَمِنْ أُجُورِ مَنْ اسْتَنَّ بِهِ وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا
وَمَنْ اسْتَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَاسْتُنَّ بِهِ فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ كَامِلا
وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِي اسْتَنَّ بِهِ وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا .

رواه ابن ماجة في سننه رقم 204

فيتبيّن من خلال ما سبق بما لا يدع مجالا للشكّ
أنّه لا يمكن أن يكون مراد النبي صلى الله عليه وسلم
تجويز الابتداع في الدّين أو فتح الباب لما يسمّيه
بعض الناس بالبدعة الحسنة
وذلك لما يلي:
1- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر مرارا وتكرارا أنّ :
" كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " .
رواه النسائي في سننه : صلاة العيدين : باب كيف الخطبة
والشاهد من هذا الحديث مروي من طريق جابر رضي الله عنه
عند أحمد ومن طريق العرباض بن سارية عند أبي داود
ومن طريق ابن مسعود رضي الله عنه عند ابن ماجة .


وكان صلى الله عليه وسلم يقول إِذَا خَطَبَ :
" أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ
وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ .. "

رواه مسلم رقم 867
فإذا كانت كلّ بدعة ضلالة فكيف يقال بعد ذلك
أنّ هناك في الإسلام بدعة حسنة .

هذا لعمر الله صريح المناقضة لما قرّره النبي صلى الله عليه وسلم وحذّر منه .

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنّ من ابتدع في الدّين
بدعة محدثة فإنّ عمله حابط مردود عليه لا يقبله الله

كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ . "
رواه البخاري فتح رقم 2697
فكيف يجوز بعد ذلك أن يقول شخص بجواز البدعة والعمل بها .

3- أنّ المبتدع الذي يضيف إلى الدّين ما ليس منه
يلزم من فعله هذا عدة مساوئ كلّ واحد منها أسوأ من الآخر

ومنها :
- اتهام الدّين بالنقص وأنّ الله لم يكمله وأن فيه مجالا للزيادة
وهذا مصادم لقوله تعالى :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .

- أنّ الدّين بقي ناقصا من أيام النبي صلى الله عليه وسلم
حتى جاء هذا المبتدع ليكمله من عنده .

- أنّه يلزم من إقرار البدعة اتهام النبي صلى الله عليه وسلم
بأحد أمرين :
إما أن يكون جاهلا بهذه البدعة الحسنة !!
أو أنه قد علمها وكتمها وغشّ الأمة فلم يبلّغها .

- أنّ أجر هذه البدعة الحسنة قد فات النبي
صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح
حتى جاء هذا المبتدع ليكسبه ،
مع أنّه كان ينبغي عليه أن يقول في نفسه
" لو كان خيرا لسبقونا إليه".

- أنّ فتح باب البدعة الحسنة سيؤدي إلى تغيير الدّين
وفتح الباب للهوى والرأي ، لأنّ كلّ مبتدع يقول بلسان حاله
إنّ ما جئتكم به أمر حسن
، فبرأي من نأخذ وبأيهم نقتدي؟

- إن العمل بالبدع يؤدي إلى إلغاء السنن
وقول السّلف الذي يشهد به الواقع :
ما أحييت بدعة إلا وأميتت سنّة .
والعكس صحيح .

نسأل الله أن يجنبنا مضلات الهوى والفتن ما ظهر منها وما بطن
والله تعالى أعلم .



المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد


الموضوع الأصلي: البدعة الحسنة || الكاتب: سلوان || المصدر: منتديات ابن الصجراء





hgf]um hgpskm

سلوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

الساعة الآن 12:16 PM
زوار الموقع

Free Counters from SimpleCount.com

 

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة