عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2022, 09:41 PM   #1
 
الصورة الرمزية راع المهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2021
المشاركات: 2,809

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 100
راع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond reputeراع المهرة has a reputation beyond repute
3666 للعمر دقائق وللدقائق عمر



للعمر دقائق وللدقائق عمر

وللدقائق 0_77273_a85622ea_L-1


للعمر منبه
لا نستطيع أن نضبط وقته يرن على غفلة
منا ليوقظنا في وقت قد لانود الاستيقاظ فيه

........ثواني.........
ما أقصر عمر الثواني تمر كغمضة العين
لا تكاد تولد ثانية حتى تموت بعد ثانية
هذه الثواني قصيرة العمر ..هي عمرنا

.........دقائق.........
للعمر دقائق وللدقائق عمر
وحين تنتهي دقائق العمر ينتهي عمر الدقائق

.........ساعات.........
تمضي الساعات ساعة تلو أخرى
ساعة تحمل لنا بين طيات دقائقها الفرح الجميل
فتتمنى ألا ترحل وأن تبقى معنا إلى ألابد
وساعة تأتي مثقلة بالحزن
وبهم لا طاقة لنا على احتماله
فتتمنى ألا يطول بقاؤها وأن ترحل سريعا بما جاءت به

.........أيـــام.......
الأيام هي مسرح الثواني والدقائق والساعات
وعلى مسرح الأيام تتم أحداث الساعة والوقت
أيامنا المرة تأتي فتبقى
تسكن بنا تقيم معنا إقامة ثقيلة مملة
فنعد اللحظات ترقبا للحضة رحيلها
والتي غالبا ما تأتي بعد أن تكون قد
حفرت بنا ما حفرت
وبعد أن تكون قد أخذت منا معها ما أخذت
وأيامنا الجميلة تأتي على استيحاء
تزورنا بخجل الضيف
ولا تدوم .. ولا تبقى طويلا
ترحل .. مخلفة بنا مرارة الرحيل ومعنا الحنين إليها
وأمنية عقيمة نتغنى بها دائما
ما أروع تلك الأيام ليتها تعود
وتعود أحيانا لكنها غالبا لا تعود

..........شهور..........
للشهور ومرورها السريع أمامنا
من الرعب في داخلنا ما لها
فالشهور هي الجزء الأكبر من السنوات
تلك السنوات التي تمثل عمرنا
عمرنا الذي ندرك تماما أننا لن نحياه فوق هذه الأرض مرة أخرى
وأنه تجربة غير قابلة للتكرار
وأن فشل التجربة يعني الكثير من الندم والكثير من الضياع

..........سنوات.........
السنوات هي الوقت المسموح لنا به فوق هذه الأرض
الوقت الذي تم ضبط منبه العمر عليه
الوقت الذي سينهيه رنين ذالك المنبه يوما
لا ليعلن الاستيقاظ
إنما ليعلن النوم وما آدراك ماذاك النوم
محطة
هل فكر أحدكم يوما أنه مسافر
يتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياة
وأن العمر عبارة عن حقيبة مليئة بالأيام والشهور
والسنوات
ولا نعلم مقدار وعدد السنوات بها
وكلما انقضى يوم أو مر شهر أو نقصت سنة
كلما قل محتوى الحقيبة
وكلما قل محتوى الحقيبه خف الوزن وثقل الحمل


وللدقائق 0_77273_a85622ea_L-1


=============================
===============================






ggulv ]rhzr ,gg]rhzr ulv

راع المهرة متواجد حالياً   رد مع اقتباس