البحار
والمحيطات
ودورها تعمل كخزان مياه سطحي بلا حدود حيث تتعرض المياه لعملية البخر
Evaporationبتأثير
أشعة الشمس.
وجه المقارنة بين البترول والماء
1-الخزان:
إن تواجد المياه في الأرض يكون على هيئة إسكان إلى أن يشاء الله تعالى.
قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السماء ماء
بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّاهُ فِي الأرْضِ وَإِنّا عَلَىَ ذَهَابٍ بِهِ
لَقَادِرُونَ) [سورة: المؤمنون - الآية: 18] بينما تواجد
البترول يكون على هيئة مٌكث لقوله تعالى:
(.... وَأَمّا مَا يَنفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ ....)
[سورة: الرعد - الآية: 17]. ومن هنا يتبين استمرارية المياه في
الوجود بينما البترول موجود بصفة مؤقتة وإنه في طريقه للنضوب.
2- الهجرة
من (الآية: 18 سورة: المؤمنون) و (الآية: سورة: الزمر 21) يتبين أن
الماء يهاجر أينما توافر له مسلكا مثل فالق أو صخور ذات مسامية ونفاذية
عالية والبترول أيضاً يهاجر إما بداخل الخزان البترولي وتسمى هذه
الهجرة بالهجرة الأولية
Primary Migration وإما
أن يهاجر من خزان إلى آخر وتسمى بالهجرة الثانوية
Secondary Migration.
3-الحاجز:
إنه عند تقابل ماء النهر العذب بماء البحر المالح فتتكون منطقة تسمى
بالبرزخ والحجر المحجور.
قال تعالى: (وَهُوَ الّذِي مَرَجَ
الْبَحْرَيْنِ هَـَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَـَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مّحْجُوراً) [سورة: الفرقان
- الآية: 53]
بينما عند تقابل البترول بالماء الجوفي فإنه يطفو فوق الماء ويتكون
بينهما حاجز حيث لا يذوب البترول في الماء . كما بالشكل(2 ، 3).
بقلم د. إبراهيم طرابية
ibrtarb@hotmail.com
دكتوراه فى الجيوفيزياء
المراجع:
1-
القرآن الكريم
2-